فقير قرر ان يهلوس بالوضع الحالي
صفحة 1 من اصل 1
فقير قرر ان يهلوس بالوضع الحالي
مقال مهمل
بحثت طويلا عن كلمات ابعثرها على هذه الورقة فلم أجد شيءً سوى سخافات ذاكرة مهملة منذ تاريخ الجاهلية.
و فتشت بكل زاوية في مفكرة العصر لم أجد سوى تاريخ ذل امتد إلينا منذ مقتل سيدنا عثمان إلى الوقت الحالي.
لم يعد ينتصر العرب بشء ولا يعرفون معنى الرجولة كل مافي الأمر بحث عن لذة آنية و عن متعة جلية حتى لو كانت على أكتاف الملايين من شعبنا هذا لا يهم أبدا فقد أصبحت الأنانية مصدر إلهام لشعرنا ولكتاباتنا ولكل مافينا من تفكير .
لا أدري عما أتحدث لكن كل ما أعلمه أن قلبي خرج عن الخدمة منذ قرر أن يفكر بالصواب وعقلي مدمن للفتنة حيثما كانت و أكثر مبرر له" الكل متلي و الكل عبيساوي هيك و قفت علي يالله الله غفور رحيم"
أنا مخطأ بكل كلمة تفوهت بها أو أتفوه بها على هذا النحو أنا أعلم هذا جيدا لكن:
" مافي خواص صعب التغير"
ماذا عساني أفعل بعقل تجمد تحت بنج العادات و يحتضر تحت ثقافةٍ شربتها مذ كنت صغيرا؟
هكذا و ضعنا وبتنا نرى الخطأو نحاول أن نقنع أنفسنا بصحته و نرى الذل ونرضخ تحت و طاته و لانستطيع حتى الاعتراض.
لا تظنون أني سواداوي التفكير ولا تعتقدوا يوما بدناسة مقالتي تحت أي من عباراة اللوم أو كلمات العتبى.
أنا ما كتبت لأعاتب فعتبي على عصري يكفيني شرحا لأعوام , ولا كتبت لأنتقد فأنا عصيٌّ عن الخطأ كما تعلمت منذ نعومة أظفاري و مناهجي المدرسية علمتني الكثير الكثير , علمتني ألا أعتذر حتى لو مت باسم شدة البأس وصلابة القرار والحزم.
كما أنها علمتني أن أنافق مع هذا وذاك كي أصل لما أريد تحت أي حال من الأحول و تلك كانت تحت اسم الذكاء وحسن التعامل مع الأخرين.
لكن من الآخرين الذين كان يقصدهم منهجي و تعليمي؟
كم كنت ساذجا لما تصورت الأخرين بناءا على وهم طفولة حرمناها ونحن صغار
كم كنت مخطأ لما تصورت العالم جميل عندما كنت طفلا !!
فمثل حالنا لا يجب أن يفكروا فهناك من يفكر عنهم و يشتغل عنهم و يتعرض للمصائب وللعن من قبل الله أيضا عنهم.
نحن و جدنا لنمشي بطريق مكتوب علينا مجبرين غير مخيرين للمشي تحته .
لا يجب من بعمري ربيع الشباب أن يحلم فالحلم محاط بألف فارس وفارس ويحتاج لرشوة مئة قرصان و اطعام ألف عميل فلما نتعب أنفسنا ما دمنا لن نستطيع بالحلم حتى؟
هل تعلم أنه ببلد عربي رجل انسجن و يعذب و يهان تحت أيدي أنجاس المخابرات
باسم أنه أراد أن يفكر :
قال من كان هناك يعذب المسكين و يقولون له لماذا فكرت بهذا " على زمة الراوي"
في ديننا يجب على الشاب أن يتزوج متى استطاع أن يفعلها " يا معشر الشباب من بلغ منكم الباءة فليتزوج" لكن من يستطيع أن يبلغ الباءة منا يا جماعة ؟
الباءة و متطالباتها في عصرنا الحالي أقل ما يمكن بيت تستر به تلك التعيسة بزواجها منك و البيت في بلادنا العربية متوسط التكلفة البناء أو الشراء بوقتنا الحالي المتوسط يا جماعة مو يلي بالاسكندية أو على حرف الشط و لا يلي بأبو رمانة و لا يلي بالغانم بقطر ولا يلي بقرية العالم السياحية بالاماراة , المتوسط بس تصل التكلفة إلى ثمانية عشر ألف دولار أميريكي مع العلم أن دخل المواطن العربي متوسطيا لا يصل خمسئة دولار أي يجب على الشاب لأن يبلغ الباءة بعد عمل ثلاث سنين بلا أكل ولا شرب ولا مصروف ويخزن ذاك الراتب مع العلم أنه في أكثر من سبعين بالمئة أو أكثر من بلادنا العربية رواتب عمالها لا يتجاوز المئتا و خمسين دولار مع نسبة بطالة تصل لحد السبعين فابلغ الباءة يا عزيزي الشاب وتزوج @@@@@@@@@
هذا البيت ما عداك المصاريف الاخرى " ياولي ولي " هذا يريد لبنته مثل بنت عمتها التي بلغ مهرها عشرة آلاف دولار والثاني ابنة خالها ليست بافضل منها لتلبس ذهب بالفي دولار و هذه و تلك حتى تتمنى لو أن أمنية زواجك من تلك الفتاة كانت ترابا ....
وهذا كله من أيدينا " أي والله "
كيف :
لم أسمع بدولة و ضعت شروط للزواج ولا سعر للمهور بل كل هذا من عمل أيدينا نحن.
لم أسمع بحكومة عربية أخرجت قرار بغلاء سلعة معينة بل نحن من نروج لذلك و نقوم بفعلها بانفسنا !!!!
لم لم لم وحتى لن أسمع بتلك ؟؟.
من الدولة التي يشتمها البعض و يعترض عليها البعض هي أنا و أنت و هو وابن عمك وابن عمي هذه هي الدولة الحكومة التي يشتمها البعض هي مجرد ابنية خالية و اسقف و عماراة خاوية بلا أهلي وأهلك و هذا الشعب الذين يملأون مقا عدها ويمشون عكسا للسير , مع ملأ جيبه و جيب من يحميه و جيب وجيب حتى تصل المصالح لشبكة من الشعب الفقير بالماضي و يلعن اساس الحياة حتى صار سارقا محترف يسرق أساس الحياة باحاضر.
و السلام عليكم كما قال أحد الحكام العرب باجتماع القمة الماضي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى