وردة مظلومة
صفحة 1 من اصل 1
وردة مظلومة
كانت مبتسمة و تضع يدها بين يدي زوجها التي لم يزال لهما غير شهرين متزوجين فقط .
يتمشيان تحت السماء الصافية الزرقاء و الغيوم المبعثرة الحزينة الكئيبة لاعلانها موعد انتهاء المطر.
كان الجو معتدلا وجميلا و الزهور حمراء خجلة من مظر الأعشاب المتكاثرة و الخضراء.
كانت مع زوجها تتهامسان بكل لطف وحب ومودة......
فجأة توقفت من غير سباق انزار وسحبت يدها المعانقة ليد زوجها وتوقفت بوجه محمر وأعين تفيض,
قال لها زوجها مابك حبيبتي هل أصابك مكروه هل أنت بخير وهي لا تنطق بكلمة واحدة ولا تستطيع حتى التنفس امتشق يدها وأخذ يمسها بلطف حبيبتي ما أصابك لقد أخفتني عليك.
كانت تنظرللأمام و فجاة قالت له لاشيء لاشيء,
وتابعت المسير وقالت له أرجوك لم يعد لي فكر لكي أتمشى من فضلك دعنا نعد؟!
رجعا للبيت وعيونها تفيض من الدمع و تكاد تخفيها لكن لا جدوى و زوجها معها يمشي وتأخذه الأفكار شمالا و يمينا لم يعلم ما المشكلة و لم يفهم ماحدث؟؟؟؟
كانت صعبة عليها أن ترى حبيبها التي فقدته منذ عام و امتنع أبوها من الزواج منه أمامها مع فتاة أخرى يتمازحان معا ويضحكان معا ....
كان قاسيا جدا عليها أن تراه مرة أخرى بعد أن تركها ولم يسأل عليها بعد رفض أبوها له حاولت أن تخفي مشاعرها حاولت أن تميت حبه بين جوانها لكن لما رأته أمامها مع فتاة أخرى جنّ جنونها لم تستطع أن تتحمل هذا
وأخذت تفكر وتفكر وبقيت على حالها عدة أيام و زوجها بجانبها ومعها ويحاول تفهم موقفها ويساعدها للخلاص من مرض مفاجئ أصابها ....
لكنه لم يستطع و لم يتوصل لحل معها فوقف زوجها عند رأسها وقال:
حبيبتي أنت الفتاة التي طالما حلمت بها إن لم تكوني سعيدة معي فدعينا نفترق وابحثي عن رجل آخر أو حياة سعيدة فأنا لا أريدا أن أراك حزينة أبدا ؟؟؟ أرجول دعينا نصل لحل !!.
نهضت من فراشها وعيونها تفيض من الدمع و تضم زوجها وترتمي على صدره و تبكي بكاء له صوت ورنة حزن شتائية و تقول لاتتركني وحيدا أرجوك لا تتركني كفاني مابلاني
لا تتركني أخذ زوجها يبادلها الشعور ويضمها لصدره بحرارة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى