أمة اقرأ...لا تقرأ (شيء يثير الخجل )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أمة اقرأ...لا تقرأ (شيء يثير الخجل )
إذا ركبت مع اوروبي في قطار ما,او كنت في حديقة ما في اوروبا, وحتى على الارصفة ومحطات انتظار الباصات- تجدهم منغمسين في قراءة كتاب ما بين يديه ومشهد الكتب في غرفة الطفل الاوروبي يعتبر ضرورة من ضرورات التربية.
ورغم ان اول امر الهي لرسوله كان:
اقرأ بأسم ربك الذي خلق . خلق الانسان من علق .اقرأ وربك الاكرم.الذي علم بالقلم. علم الانسان مالم يعلم
( سورة العلق من 1 الى 5 ).
وقد كثرت الاحاديث التي تبين اهمية العلم والقراءة نذكر منها على سبيل المثال:
- ساعة علم خير من سبعين ساعة عبادة.
-مداد العلماء يوزن يوم القيامة بدماء الشهداء.
-من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة
وفي التاريخ العربي حكايات كثيرة عن اهمية العلم والكتاب في حياة العرب قديما ومنها هذه الحكاية:
يحكى ان ابا علي اسماعيل القالي (901-967) صاحب الامالي قد قسا عليه الدهر فأرغمه على بيع بعض كتبه وهي اعز مالديه وقد اشترى الشريف المرتضى نسخة من كتاب الجمهرة منه فوجد عليه بخط يد ابي علي مايلي:
انست بها عشرين حولا وبعتها
فقد طال وجدي بعدها وحنيني
وماكان ظني اني سأبيعها
ولو خلدتني في السجون ديوني
ولكن لضعف وافتقار وصبية
صغار عليهم تستهل جفوني
فقلت ولم املك سوابق عبرة
مقالة مكوى الفؤاد حزين
وقد تخرج لحاجات ياأم مالك
ودائع من رب بهن حنين
ومن اقوال الجاحظ في الكتاب:
الكتاب هو الجليس الذي لايطريك والصديق الذي لايغريك والرفيق الذي لايملك
والكتاب هو الذي اذا نظرت فيه اطال متاعك وشحذ طباعك وبسط لسانك.
ومن الحقائق ايضا ان احد قادة اسرائيل قبل اربعة عقود وفي اجتماع له قال بثقة:
مادام العرب لايقرأون فما من خطر يهدد دولة اسرائيل.
وقبل التطرق الى بعض الاحصائيات يمكن سرد بعض اسباب هذه الظاهرة في الوطن العربي :
1-الامية المتفشية في نصف العرب
2-الرقيب المقص الذي يجعل الكاتب والناشر تحت ضغوط كثيرة
3-ارتفاع اسعار الكتب وتدني مستوى دخل المواطن العربي
4-خدمات المكتبات العامة الغير متطورة في المنطقة العربية
5-انتشار الانترنت والفضائيات التي اصبحت المصدر الرئيسي للمعلومات حتى ان الكثير من محلات بيع الكتب تحولت الى محلات لبيع الكاسيتات وبطاقات الهاتف.
والان نقدم بعض الارقام والحقائق التي تثير الرعب والخجل معا:
-في دراسة صادرة عن اليونسكو جاء مايلي:لايزيد الوقت المخصص للقراءة الاطلاعية عند الطفل العربي ( دون احتساب وقت القراءة المدرسية ) عن ست دقائق في العام. اما حجم الكتب المخصصة للطفل العربي فهو رقم مخجل ( 400 كتاب في العام) مقابل 13260 كتاب في السنة للطفل الامريكي و 3838 للطفل البريطاني و2118 للطفل الفرنسي و1485 للطفل الروسي.
-كل 20 عربي يقرأون كتابا واحدا بينما كل بريطاني له 7 كتب ( اي 140 ضعف ) والامريكي 11 كتاب .
-اجمالي ماتنتجه الدول العربية لايساوي اكثر من 1,1 بالمئة من الانتاج العالمي من الكتب ( نسبة سكان الوطن العربي الى نسبة سكان العالم 5,5 بالمئة)
-كل 300 الف عربي يقرأون كتابا واحدا
-يوازي عدد الكتب المطبوعة في اسبانيا سنويا ماطبعه العرب منذ عهد الخليفة المأمون ( قتل عام 813 م) وحتى يومنا هذا.
-ماتستهلكه دار نشر فرنسية واحدة من الورق يفوق ماتستهلكه مطابع العرب مجتمعة.
-مداولات سوق الكتاب العربي بيعا وشراءا لايتجاوز 4 مليون دولار امريكي سنويا,في حين يصل هذا الرقم في دول الاتحاد الاوروبي على سبيل المثال 12 مليار دولار.
-متوسط القراءة لكل فرد في المنطقة العربية وفق احصاءات تقرير التنمية البشرية يساوي 10 دقائق في السنة ومعدل القراءة ربع صفحة مقابل 12 الف دقيقة في السنة في الغرب ومعدل الحجم 11 كتاب للامريكي و7 للبريطاني
-عدد النسخ المطبوعة من كل كتاب في الدول العربية يتراوح بين1000-5000 نسخة مقابل 85 الف نسخة في دول الغرب
- في احصائية عربية خلال معرض للكتاب تبين ان اكثرالمبيعات كانت من ثلاثة عناوين1 الشيخ الذي عاد الى صباه2 ثلاث خطوات وتفوزين بقلبه 3 كتاب عن الطبخ.
امام هذه الحصائيات هل نخجل يا ترى
نحن امة اقرأ وهل نقرأ؟؟
ابحث عن نفسك ومن المؤكد سوف تعرف
منقول للفائدة
ورغم ان اول امر الهي لرسوله كان:
اقرأ بأسم ربك الذي خلق . خلق الانسان من علق .اقرأ وربك الاكرم.الذي علم بالقلم. علم الانسان مالم يعلم
( سورة العلق من 1 الى 5 ).
وقد كثرت الاحاديث التي تبين اهمية العلم والقراءة نذكر منها على سبيل المثال:
- ساعة علم خير من سبعين ساعة عبادة.
-مداد العلماء يوزن يوم القيامة بدماء الشهداء.
-من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة
وفي التاريخ العربي حكايات كثيرة عن اهمية العلم والكتاب في حياة العرب قديما ومنها هذه الحكاية:
يحكى ان ابا علي اسماعيل القالي (901-967) صاحب الامالي قد قسا عليه الدهر فأرغمه على بيع بعض كتبه وهي اعز مالديه وقد اشترى الشريف المرتضى نسخة من كتاب الجمهرة منه فوجد عليه بخط يد ابي علي مايلي:
انست بها عشرين حولا وبعتها
فقد طال وجدي بعدها وحنيني
وماكان ظني اني سأبيعها
ولو خلدتني في السجون ديوني
ولكن لضعف وافتقار وصبية
صغار عليهم تستهل جفوني
فقلت ولم املك سوابق عبرة
مقالة مكوى الفؤاد حزين
وقد تخرج لحاجات ياأم مالك
ودائع من رب بهن حنين
ومن اقوال الجاحظ في الكتاب:
الكتاب هو الجليس الذي لايطريك والصديق الذي لايغريك والرفيق الذي لايملك
والكتاب هو الذي اذا نظرت فيه اطال متاعك وشحذ طباعك وبسط لسانك.
ومن الحقائق ايضا ان احد قادة اسرائيل قبل اربعة عقود وفي اجتماع له قال بثقة:
مادام العرب لايقرأون فما من خطر يهدد دولة اسرائيل.
وقبل التطرق الى بعض الاحصائيات يمكن سرد بعض اسباب هذه الظاهرة في الوطن العربي :
1-الامية المتفشية في نصف العرب
2-الرقيب المقص الذي يجعل الكاتب والناشر تحت ضغوط كثيرة
3-ارتفاع اسعار الكتب وتدني مستوى دخل المواطن العربي
4-خدمات المكتبات العامة الغير متطورة في المنطقة العربية
5-انتشار الانترنت والفضائيات التي اصبحت المصدر الرئيسي للمعلومات حتى ان الكثير من محلات بيع الكتب تحولت الى محلات لبيع الكاسيتات وبطاقات الهاتف.
والان نقدم بعض الارقام والحقائق التي تثير الرعب والخجل معا:
-في دراسة صادرة عن اليونسكو جاء مايلي:لايزيد الوقت المخصص للقراءة الاطلاعية عند الطفل العربي ( دون احتساب وقت القراءة المدرسية ) عن ست دقائق في العام. اما حجم الكتب المخصصة للطفل العربي فهو رقم مخجل ( 400 كتاب في العام) مقابل 13260 كتاب في السنة للطفل الامريكي و 3838 للطفل البريطاني و2118 للطفل الفرنسي و1485 للطفل الروسي.
-كل 20 عربي يقرأون كتابا واحدا بينما كل بريطاني له 7 كتب ( اي 140 ضعف ) والامريكي 11 كتاب .
-اجمالي ماتنتجه الدول العربية لايساوي اكثر من 1,1 بالمئة من الانتاج العالمي من الكتب ( نسبة سكان الوطن العربي الى نسبة سكان العالم 5,5 بالمئة)
-كل 300 الف عربي يقرأون كتابا واحدا
-يوازي عدد الكتب المطبوعة في اسبانيا سنويا ماطبعه العرب منذ عهد الخليفة المأمون ( قتل عام 813 م) وحتى يومنا هذا.
-ماتستهلكه دار نشر فرنسية واحدة من الورق يفوق ماتستهلكه مطابع العرب مجتمعة.
-مداولات سوق الكتاب العربي بيعا وشراءا لايتجاوز 4 مليون دولار امريكي سنويا,في حين يصل هذا الرقم في دول الاتحاد الاوروبي على سبيل المثال 12 مليار دولار.
-متوسط القراءة لكل فرد في المنطقة العربية وفق احصاءات تقرير التنمية البشرية يساوي 10 دقائق في السنة ومعدل القراءة ربع صفحة مقابل 12 الف دقيقة في السنة في الغرب ومعدل الحجم 11 كتاب للامريكي و7 للبريطاني
-عدد النسخ المطبوعة من كل كتاب في الدول العربية يتراوح بين1000-5000 نسخة مقابل 85 الف نسخة في دول الغرب
- في احصائية عربية خلال معرض للكتاب تبين ان اكثرالمبيعات كانت من ثلاثة عناوين1 الشيخ الذي عاد الى صباه2 ثلاث خطوات وتفوزين بقلبه 3 كتاب عن الطبخ.
امام هذه الحصائيات هل نخجل يا ترى
نحن امة اقرأ وهل نقرأ؟؟
ابحث عن نفسك ومن المؤكد سوف تعرف
منقول للفائدة
عدل سابقا من قبل الـقمـــــر الشـــــارد في السبت أبريل 19, 2008 5:34 pm عدل 1 مرات
رد: أمة اقرأ...لا تقرأ (شيء يثير الخجل )
اضافة الى ماقلت يحزنني أن أتذكر هذا القول:
نحن امة لانقرأ..وإذا قرأنا لانفهم..وإذا فهمنا لانعمل
فكم يحط هذا القول من الامة العربية وكم يضرب بالصميم
نحن امة لانقرأ..وإذا قرأنا لانفهم..وإذا فهمنا لانعمل
فكم يحط هذا القول من الامة العربية وكم يضرب بالصميم
رد: أمة اقرأ...لا تقرأ (شيء يثير الخجل )
حكيك كتير حلو و يأسفني هذا فمثلا علي انجاز حلقة بحث عن مؤثرات الشعر في العصر الأموي فوجدتها في كتاب سلسلة تاريخ الأدب العربي لدكتور الكبير شوقي ضيف و ثمنها غالي جداااا فبحثت عنها على الانترنت و وجدتها و حملتها و شكراااا
الغيث- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 55
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 18/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى