الـقـمـــــر الـشـــــارد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معجزات حسايبة

اذهب الى الأسفل

معجزات حسايبة Empty معجزات حسايبة

مُساهمة من طرف الغيث الأحد أبريل 06, 2008 12:06 pm


اختلاف في القسمة




جلس رجلان إلى الغذاء كان مع الأول خمسة أرغفة ومع الثاني ثلاثة أرغفة وعند بدء الطعام مر رجل ثالث وسلم عليهم فقالا له:
اجلس وتنازل الغذاء معنا فجلس واكل معهم من الأرغفة الثمانية وعندما انتهى طرح اليهما ثمانية دراهم وقال :
خذا هذه عوضا عما أكلت وما نالني من طعامكم فتنازعا الشخصان فقال صاحب الأرغفة الخمسة :
لي خمسة ولك ثلاثة فقال صاحب الأرغفة الثلاثة :
لا أرضى إلا إن تكون القسمة بيننا نصفين فترافعا إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقصا عليه قصتهما فقال لصاحب الأرغفة الثلاثة :
قد عرض عليك صاحبك ما عرض وخبزه أكثر من خبزك فارض بالثلاثة فقال :
لا والله لا رضيت منه إلا الصواب حر الحق إي خالصة فقال علي عليه السلام :
ليس لك حر الحق إلا درهم واحد وله سبعة دراهم فقال الرجل : سبحان الله الله هو يعرض ثلاثة فلم ارضي وأشرت علي بأخذها فلم ارض وتقول لي الآن انه في حر الحق إلا درهم واحد ؟
فقال الإمام علي عليه السلام :
عرض عليك إن تأخذ ثلاثة صلحاً فلم ترضى الأ بحر الحق ولا يجب لك حر الحق إلا درهم واحد فقال الرجل : عرفني بالوجه حر الحق
فقال الإمام علي عليه السلام :
أليس للثمانية أرغفة أربعة وعشرون ثلثاً انتم الثلاثة أكلتموها ولا يعلم الأكثر منكم اكلأ ولا الأقل في أكلكم على السواء فقال : بلى يا أمير المومنين
قال الإمام علي عليه السلام :
فأكلت أنت ثمانية أثلاث وليس لك إلا تسعة من ثلاثة أرغفة لك فيبقى لك ثلث واحد , واكل صاحبك ثمانية أيضا وله خمسة عشر ثلثاً أكل منها ثمانية فيبقى له سبعة
فلك واحد من تسعة ولصاحبك سبعة من خمسة عشر فلك واحد بواحدك , وله سبعة بسبعته . فقال الرجل رضيت الآن .



مشكلة قسمة سبعة عشر بعير على ثلاثة بنسب مختلفة ( النصف, الثلث , التسع )



جاء ثلاثة رجال إلى الإمام علي عليه السلام يختصمون في سبعة عشر بعير أولهم يدعي نصفها وثانيهم ثلثها وثالثهم تسعها ,
فا حتاروا في قسمتها لان في ذلك سيكون كسر أي جزء من بعير . فقال الإمام علي عليه السلام :
أترضون أن أضع بعيراً مني فوقها واقسمها بينكم ؟ قالوا : نعم .
فوضع الإمام علي ( ع ) بين الجمال فصارت ثمانية عشر بعيرا فأعطى الأول نصفها وهو تسعة وأعطى الثاني ثلثها وهو ستة وأعطى الثالث تسعها وهو اثنان فأصبح المجموع:
9+6+2=17 ثم أرجع البعير الذي أضافه إلى المجموع
أنها قسمة عجيبة حيث إن : الأول كان يستحق : 17/2=8.5 بعير ثمانية ونصف إلا إن الإمام أعطاه تسعة/9/ أي بزيادة
أما الثاني فكان يستحق: 17/3=5.6 بينما أعطاه الإمام : ستة /6/أي أكثر ودون الحاجة إلى الكسور
أما الثالث فكان يستحق : 17/9=1.88بينما أعطاه الإمام اثنان /2/ اي أكثر وبدون كسور وهو أيضا لم يخسر بعيره
اما اذا ارادوا ان يتم التقسيم حسب القسمة العادية : فيكون النصيب العام لهم :
17/2+17/3+17/9= 16و 1/18اي المجموع /16/ جمل وجزء من ثمانية عشر جزء من الجمل لان الباقي 17/18 يوزع حسب الحصص بين الشركاء وهي عملية معقدة وغير مناسبة
إلا ان المعرفة الكبيرة لالامام بالرياضيات وفنونها وتدابيرها جعل المسألة اقل تعقيد وابسط من أن تحل


المسألة الدينارية ( ميراث )


قضى في امرأة جاءت إليه وقد خرج من داره ليركب فترك رجله في الركاب , فقالت : يا أمير المؤمنين , إن أخي مات وخلف ستمائة دينار , وقد دفعوا لي ديناراً واحداً واسئلك إنصافي وإيصالي حقي فقال لها :
خلف أخوك بنتين ,فلهما الثلثان وهو أربعمائة دينار وخلف إما فلها السدس وهو مائة دينار وخاف زوجة فلها الثمن وهو خمسة وسبعون دينار وخلف معك اثنا عشر أخا لكل أخ ديناران ولك دينار واحد
سميت هذه المسالة بالمسالة الدينارية
الغيث
الغيث
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد الرسائل : 55
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى