شعر بالشام للشاعر محمود السيد الدغيم السوري
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شعر بالشام للشاعر محمود السيد الدغيم السوري
يَاْ شَاْمُ !! يَاْ مَهْدَ الصِّبَاْ
شَاْبَ الشَّبَاْبُ؛ وَشَيَّبَـاْ
وَالذِّكْرَيَـاْتُ تَكَاْثَـرَتْ
وَالْقَلْبُ أَمْسَـىْ مُتْعَبَـاْ
وَالشَّوْقُ زَغْرَدَ هَاْتِفـاً
وَمُصَدِّقـاً؛ وَمُكَـذِّبَـاْ
وَالْقَلْبُ شَرَّقَ؛ يَاْ شَـآ
مُ؛ إِلَى الشَّآمِ؛ وَغَرَّبَـاْ
مُسْتَصْحِباً أَهْـلاً؛ إِلَـىْ
أَهْلِ الْبِـلاْدِ؛ وَمَرْحَبَـاْ
أَهْلاً بِأَصْحَـاْبِ الْكَـرَاْ
مَةِ؛ وَالشَّهَاْمَةِ، وَالظُّبَاْ
أَبْنَـاْءِ سُوْرِيَّـا الَّتِـيْ
تُؤْيِ الأُصُوْلَ أَبـاً أَبـاً
وَتَرِنُّ فِـيْ أُذُنِ الزَّمَـاْ
نِ !! إِذَاْ تَقَدَّمَ؛ أَوْ كَبَـاْ
قَرَأْتُ يَاْ شَاْمُ مَاْ دَوَّنْـتِ مِـنْ أَدَبٍ غَاْلٍ؛ عَزِيْزٍ؛ رَفِيْعِ الشَّأْنِ؛ وَالْقَدَرِ
وَفِيْ كَلاْمِـكِ تَشْخِيْـصٌ لِواقِعِنَـاْ وَوَاقِعِ الْفَنِّ بَيْنَ الْبَـدْوِ؛ وَالَحَضَـرِ
يَاْ شَاْمُ فِي الشَّاْمِ لِيْ أَهْلٌ وَلِيْ وَطَنٌ يُجَسِّدُ الْحُبَّ مِلْئَ السَّمْعِ وَالْبَصَـرِ
وَفِي الشَّآمِ ظِبَاْءُ الْحُسْنِ سَاْرِحَـةٌ تَرْمِي الْقُلُوْبَ، وَتُحْيِ الْعِشْقَ بِالْخَفَرِ
شَاْبَ الشَّبَاْبُ؛ وَشَيَّبَـاْ
وَالذِّكْرَيَـاْتُ تَكَاْثَـرَتْ
وَالْقَلْبُ أَمْسَـىْ مُتْعَبَـاْ
وَالشَّوْقُ زَغْرَدَ هَاْتِفـاً
وَمُصَدِّقـاً؛ وَمُكَـذِّبَـاْ
وَالْقَلْبُ شَرَّقَ؛ يَاْ شَـآ
مُ؛ إِلَى الشَّآمِ؛ وَغَرَّبَـاْ
مُسْتَصْحِباً أَهْـلاً؛ إِلَـىْ
أَهْلِ الْبِـلاْدِ؛ وَمَرْحَبَـاْ
أَهْلاً بِأَصْحَـاْبِ الْكَـرَاْ
مَةِ؛ وَالشَّهَاْمَةِ، وَالظُّبَاْ
أَبْنَـاْءِ سُوْرِيَّـا الَّتِـيْ
تُؤْيِ الأُصُوْلَ أَبـاً أَبـاً
وَتَرِنُّ فِـيْ أُذُنِ الزَّمَـاْ
نِ !! إِذَاْ تَقَدَّمَ؛ أَوْ كَبَـاْ
قَرَأْتُ يَاْ شَاْمُ مَاْ دَوَّنْـتِ مِـنْ أَدَبٍ غَاْلٍ؛ عَزِيْزٍ؛ رَفِيْعِ الشَّأْنِ؛ وَالْقَدَرِ
وَفِيْ كَلاْمِـكِ تَشْخِيْـصٌ لِواقِعِنَـاْ وَوَاقِعِ الْفَنِّ بَيْنَ الْبَـدْوِ؛ وَالَحَضَـرِ
يَاْ شَاْمُ فِي الشَّاْمِ لِيْ أَهْلٌ وَلِيْ وَطَنٌ يُجَسِّدُ الْحُبَّ مِلْئَ السَّمْعِ وَالْبَصَـرِ
وَفِي الشَّآمِ ظِبَاْءُ الْحُسْنِ سَاْرِحَـةٌ تَرْمِي الْقُلُوْبَ، وَتُحْيِ الْعِشْقَ بِالْخَفَرِ
يا شَامُ حُبُّـكِ مِـلءُ القلـبِ يـا شَـامُ مَهْمَـا تمُـرُّ عَلَـى الْهِجْـرَاْنِ أعْــوَامُ خَمْسٌ تَـوَاْرَتْ مَـعَ الألفَيْـنِ وَابْتَـدَأَتْ سِــتٌّ، وفِــي الَّـشــامِ آلامٌ، وآلامُ مُشـرَّدُونَ سُـرَاةُ الشـامِ عَـن وَطَـنٍ غـالٍ، يُحـاصِـرُهُ جَـيْـشٌ وَإعْــلامُ وَحَوْلَـهُ مِـن قُـرُوْدِ الشُّـؤْمِ مَـفْـرَزَةٌ آبَاؤُهَا " الزُّطُ "(1)، والأَبْنَاْءُ " أعْجَاْمُ "(2) يُعَاقِـرُوْنَ كُـؤُوْسَ الـذُّلِّ، وَا أسَـفِـيْ وَيَرْكَعُـوْنَ إِذَا مَــا هَــاجَ أخْـصَـاْمُ وَيَسْرِقُـونَ مِـنَ الأطـفـالِ بَسْمَتَـهُـمْ وَيُقسِـمُ اللِّـصُ: إِنَّ النَّـهْـبَ إنـعَـامُ فِيْ " مَجْلِسِ النَّهْبِ "(3) لِصٌّ حَوْلَهُ لُعَبٌ دَوْمـاً يُحَرِّكُـهَـا بِـالإفْـكِ نَـمَّـاْمُ(4) لَهْفِيْ عَلى الشَّعْبِ، وَا لَهْفِي، وَقدْ قُطِعَـتْ فِيْ عَهْدِ " جَالوتَ "(5) أرْحَـاْمٌ وَأرْحَـامُ يَـاْ شَـاْمُ صَبْـرًا، فـإنَّ اللهَ ناصِـرُنـا مَهْـمَـا تجَـبَّـرَ أنْــذالٌ وَأقـــزامُ |
رد: شعر بالشام للشاعر محمود السيد الدغيم السوري
طبعا هذا الشاعر منفي من سوريا لاتخاذه تيار معارض
وهو على ما اعتقد من ادلب لهذه القصيدة التي يصف فيها حبه و شوقه للحبيب ولايام الحب ببلدته
ذَاْبَتْ عَلَىْ نَاْرِ الْفِرَاْقِ شُمُوْعُ
وَبَكَتْ عَلَىْ رَبْعِ(1) الرَّبِيْعِ رُبُوْعُ
وَتَلاْطَمَتْ أَمْوَاْجُ حُبٍّ خَاْلِدٍ
فَالْعَاْشِقُوْنَ الْمُغْرَمُوْنَ رُكُوْعُ
رَكَعُوْا بِمِحْرَاْبِ الْبِلاْدِ وَأَجْهَشُوْا
فَبَكَتْ ـ عَلَىْ أَصْلِ الْوِدَاْدِ ـ فُرُوْعُ
وَتَهَجَّرَ الْعُشَّاْقُ مِنْ أَوْطَاْنِهِمْ
وَطَغَتْ عَلَىْ عَهْدِ الْوِفَاْقِ صُدُوْعُ
فَالشَّوْقُ يَعْصِفُ، وَالْقُلُوْبُ كَأَنَّهَاْ
فَوْقَ السَّفِيْنَةِ ـ فِي الْمُحِيْطِ ـ قُلُوْعُ(2)
تَهْتَزُّ مِنْ نَبْضٍ يُحَاْصِرُهُ النَّوَىْ
شَوْقاً، وَخَيْرُ الْعَاْشِقِيْنَ قَنُوْعُ
فَلِذَاْ قَنِعْتُ مِنَ الْغَرَاْمِ بِنَظْرَةٍ
كَضَرِيْبَةٍ أَضْعَاْفُهَاْ مَدْفُوْعُ
وَذَكَرْتُ أَيَّاْمَ الْغَرَاْمِ بِبَلْدَةٍ
يَحْلُوْ بِهَاْ ـ لِلْعَاْشِقِيْنَ ـ خُضُوْعُ
فِيْ جَرْجَنَاْزَ(3)، وَحَوْلَهَاْ، فِيْ رَوْضِهَاْ
رُكْنٌ بِهِ ـ لِلْمُخْلِصِيْنَ ـ هُجُوْعُ
مِثْلُ الْعَرُوْسِ، يَفُوْحُ مِنْ أَزْهَاْرِهِ
عِطْرٌ ـ بِمَنْفَى الْغَاْئِبِيْنَ ـ يَضُوْعُ
يَفْتَرُّ عَنْ سِحْرٍ، يُوَلِّهُ عَاْشِقاً
فَيُضِيءُ حُبٌّ ـ كَالشِّهَاْبِ ـ لَمُوْعُ
فَلَكَمْ ضَرَبْنَاْ ـ لِلتَّغَزُّلِ ـ مَوْعِداً
يَزْهُوْ بِهِ الْمَخْطُوْطُ، وَالْمَطْبُوْعُ
لَمَّاْ عَشِقْنَاْ، وَاكْتَوَيْنَاْ بَعْدَمَاْ
فَشِلَ الْغِرَاْمُ، وَعُوْرِضَ الْمَشْرُوْعُ
وَطَغَتْ عَلَيْنَاْ طَاْعَةُ الْعِشْقِ الَّتِيْ
لاْ تُسْتَعَاْرُ، وَحِزْبُهَاْ مَقْمُوْعُ
تَنْهَىْ وَتَأْمُرُ، وَالْقُلُوْبُ مُطِيْعَةٌ
وَلَهَاْ أَنِيْنٌ خَاْفِتُ مَسْمُوْعُ
يُشْجِي الْمَعَرَّةَ (4)، وَالْمَعَرَّةُ مَصْدَرٌ
لِلْعِشْقِ فِيْهِ تَوَلُّهٌ، وَشُرُوْعُ
وَالْحُبُّ نَبْعٌ؛ نَاْبِضٌ؛ مُتَرَقْرِقٌ
يَصْفُوْ ـ لِصَفْوِ صَفَاْئِهِ ـ الْيَنْبُوْعُ
فَكَأَنَّ آهَاْتِ الْمَحَبَّةِ نَغْمَةٌ
سِحْرِيَّةٌ يَهْذُوْ بِهَا الْمَلْسُوْعُ
فِيْهَاْ ـ مِنَ الْعِشْقِ الْمُسَيْطِرِ ـ لَذَّةٌ
جُمِعَتْ ـ لَهَاْ طُوْلَ الزَّمَاْنِ ـ جُمُوْعُ
فَلَرُبَّمَاْ هَاْمَ الْجَمِيْعُ، وَغَرَّدَتْ
فَوْقَ الْخُدُوْدِ ـ مِنَ الْعُيُوْنِ ـ دُمُوْعُ
وَالدَّمْعُ يَشْهَدُ ـ لِلْعُيُوْنِ ـ شَهَاْدَةً
تُعْطَىْ، فَيُخْدَعُ عَاْشِقٌ مَخْدُوْعُ
وَعُيُوْنُ أَرْبَاْبِ الْغَرَاْمِ طَلاْسِمٌ
تَشْوِيْقُهَاْ ـ مِنْ صَدِّهَاْ ـ مَصْنُوْعُ
يُوْحِيْ إِلَيْنَاْ ـ بِالْكَثِيْرِ ـ بَيَاْضُهَاْ
وَسَوَاْدُهَاْ، وَحُسَاْمُهَا الْمَرْفُوْعُ
فَلِكُلِّ حُبٍّ نَاْبِضٍ إِيْقَاْعُهُ
وَلِكُلِّ قَلْبٍ جُرْأَةٌ وَهُلُوْعُ(5)
وَالْعَاْشِقُ الْوَلْهَاْنُ يَعْشَقُ أَرْضَهُ
لَكِنَّهُ ـ خَوْفَ الْفِرَاْقِ ـ جَزُوْعُ(6)
آمَاْلُهُ نَهْبُ الطُّغَاْةِ لأَنَّهُمْ
جَيْشٌ ـ لِكُلِّ رَذِيْلَةٍ ـ مَجْمُوْعُ
وَالْحُبُّ يَنْمُوْ فِيْ لِقَاْءِ أَحِبَّةٍ
وَأَخُو الْمَحَبَّةِ لِلِّقَاْءِ نَزُوْعُ
وَلَرُبَّمَاْ حَنَّ الْمُوَلَّهُ(7)، وَانْحَنَتْ
حَوْلَ الْفُؤَاْدِ مِنَ الْحَنِيْنِ ضُلُوْعُ
وَلَرُبَّمَاْ كَفَّ الْعَوَاْذِلُ شَرَّهُمْ
وَأَبَاْحَ وَصْلَ الْمُخْلِصِيْنَ مَنُوْعُ(
وَسَقَى الْوِصَاْلُ قُلُوْبَنَاْ، وَعُرُوْقَنَاْ
شُهْداً، وَحَاْنَ إِلَى الْبِلاْدِ رُجُوْعُ
إِنَّ الْبِلاْدَ حَبِيْبَةٌ، وَحَبِيْبُهَاْ
شَهْمٌ ـ نَفَاْهُ الظَّاْلِمُوْنَ ـ وَلُوْعُ
يَرْنُوْ إِلَيْهَاْ، وَالْعَوَاْذِلُ حَوْلَهَاْ
يَتَكَاْلَبُوْنَ، وَسُمُّهُمْ مَنْقُوْعُ
فَلِكُلِّ لِصٍّ سَاْرِقٍ حُرَّاْسُهُ
وَلِكُلِّ مَنْ خَاْنَ الْبِلاْدَ دُرُوْعُ
وَلِكُلِّ مَنْ حَفِظَ الْعُهُوْدَ تَشَرُّدٌ
وَفُؤَاْدُهُ بِبِلاْدِهِ مَفْجُوْعُ
آمَاْلُهُ خَاْبَتْ، وَذَاْبَتْ مِثْلَمَاْ
ذَاْبَتْ بِلَيْلِ الْعَاْشِقِيْنَ شُمُوْعُ
رد: شعر بالشام للشاعر محمود السيد الدغيم السوري
اخ مصطفى بالفعل انه شاعر حساس وذو قلب كبير ومن ابياته لاحظت انه من مدينة ادلب حيث ذكر مدينة المعرة وجرجناز ولكن اشعاره غير معروفة لأنه بالفعل منفي بسبب تياره المعارض الذي قرأنا فحواه في القصيدتين.... فلا تتعجب ياصديقي لأن ابلغ الشعراء على مر التاريخ خرجوا من ادلب المدينة المنسية والمثال على ذلك كثير فشكرا لك على هذه الأبيات الجميلة وارجو اتحافنا بالكثير منها
رد: شعر بالشام للشاعر محمود السيد الدغيم السوري
ادلب كلها ابداع و هذا شاهد على قولي و أكيد يلي فجر الابداع عند الشاعر محبوبته متل ما صار مع كتير من الشعراء
الغيث- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 55
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 18/03/2008
رد: شعر بالشام للشاعر محمود السيد الدغيم السوري
شايفين الله لايحرمنا ويحرمكن من الحبيب
فَلِذَاْ قَنِعْتُ مِنَ الْغَرَاْمِ بِنَظْرَةٍ
كَضَرِيْبَةٍ أَضْعَاْفُهَاْ مَدْفُوْعُ
فَلِذَاْ قَنِعْتُ مِنَ الْغَرَاْمِ بِنَظْرَةٍ
كَضَرِيْبَةٍ أَضْعَاْفُهَاْ مَدْفُوْعُ
مواضيع مماثلة
» أغرب حادثة تواجه القضاء السوري ...خطف طفل "أنابيب" من والدته في دمشق
» بطاقة هوية...........محمود درويش
» بطاقة هوية...........محمود درويش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى