انفجار نجم على بعد 7.5 مليار سنة ضوئية

انفجار نجم على بعد 7.5 مليار سنة ضوئية يمكن مشاهدته بالعين المجردة

انفجار نجم على بعد 7.5 مليار سنة ضوئية Star-p10

انفجر نجم على بعد 7.5 مليار سنة ضوئية من الأرض، ليبلغ سطوع الانفجار الأرض , حيث سجل الانفجار الضخم للنجم الذي كان في منتصف طريقه نحو حافة الكون، رقماً قياسيا من حيث إمكانية مشاهدة جسم بعيد من الأرض بالعين المجردة.

وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إنّ النجم الهرم، الذي كان ضمن مجرة غير معروفة، انفجر مُطلقاً حزماً من أشعة "غاما" ,حيث استطاع القمر الصناعي "سويفت" التابع للوكالة من رصد الأشعة الناتجة عن الانفجار،حيث قال : "نيل غيريلز" وهو أحد مديري الوكالة :"لم يصدف أن شاهدنا سابقا انفجارا بهذا السطوع ومن هذه المسافة".

وفي السياق نفسه أكد "غيريلز" أن النجم كان قبل انفجاره أكبر من كوكب الشمس بأربعين ضعفاً، كما أن شدة الانفجار أدت إلى تبخر أي كوكب قريب , وأشار إلى إمكانية مشاهدته بالعين المجردة كانت واضحة بشكل كافٍ.

وعلى الصعيد نفسه أكدت وكالة "ناسا" عدم وصول أية تقارير عن احتمال أن يكون هواة الفلك ومراقبة المجرات، قد شاهدوا الانفجار الذي دام أقل من ساعة.

من جهته عالم الفلك في جامعة بنسلفانيا "ديفيد بوروز" قال :"إن اللافت في الحدث ليس حجم الانفجار إنما المسافة التي كان يتحرك بها النجم، مضيفا أنه كان في منتصف الطريق إلى حافة الكون".

تجدر الإشارة إلى أن وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية "ناسا" قالت في عام 2005 أن المسبار الفضائي "سويفت" ومراصد أرضية رصدوا أكبر انفجار كوني لم يسبق رؤيته من قبل , على بعد 12.6 مليار سنة ضوئية.

هذا والسنة الضوئية تساوي المسافة التي يقطعها الضوء طيلة عامل كامل أي بحساب الأرقام 10000 مليار كلم.